الخميس، 23 نوفمبر 2017

مراحل كتابة البحث التاريخي:

             مراحل كتابة البحث التاريخي:
مراحل كتابة بحث تاريخي


أولا_ أهمية إختيار موضوع البحث / إنتقاء الإشكال
إن إختيار موضوع البحث هو التحدي الأكبر الذي ينبغي على الباحث رفعه، ومن ثم فإن أخطر ما قد يسقط فيه الباحث في بداية رحلته مع بحثه هو الإختيار الإرتجالي والعشوائي لموضوع البحث.

ثانيا: ضوابط إختيار الموضوع
بعد إختيار إشكال البحث، يتحتم على الباحث أن يتسلح بالواقعية المسؤولة عن عملية الإنجاز والإستنتاج، وبدون ذالك فإن الباحث يخبط خبط عشواء.
وعليه، حتى يكون البحث واقعيا، لا بد له من ضوابط عند الإختبار، وهي:

أ_ الضابط الزمني : ونعني به تحديد موضوع البحث (فترة ما أو حقبة أو عصر)

ب_ الضابط المكاني: تحديد موضوع البحث بمساحة جغرافية (دولة، بادية، مدينة...)

ج_الضابط الإنتخابي: ونعني به ان تنتخب جزءا من كل، بصفة ينحصر فيها الإشكال على هذا الجزء فلا يتجاوزه وهذا يتخد عدة صور منها:
_ تركيز موضوع البحث على شخص
_ تركيز الموضوع على جانب من شخصية
_ تركيز موضوع البحث على كتاب
_تركيز الموضوع حول جزء من مكان

ثالثا: وضع تصميم أولي مفصل للموضوع
_ خطوات لتصميم الموضوع: بعد موافقة المشرف على عنوان الموضوع يجب قراءة الموضوع ؛ الإطلاع على الموسوعات والمعاجم ذات صلة والإطلاع على نماذج من تصاميم البحوث المنجزة المشابهة للموضوع المختار.
_ وضع تصميم الموضوع/ الخطة / هيكل البحث: يمكن وضع خطة مكونة من أبواب تتفرغ إلى فصول، أو من فصول مقسمة إلى مباحث والحرص على االترابط بين الأبواب والفصول والمباحث حيث يمهد كل منها للأخر.
رابعا_ إعداد لمستندات البحث
المستندات عبارة عن المنجم الذي تستخرج منه المادة العلمية وينصح الطالب بمراجعة بمراجعة فهارس المكتبات، والموسوعات والمعاجم الخاصة بالمؤلفات للوقوف على العناوين ذات الصلة بموضوع بحثه. وينصح باعتماد الطبعات المحققة تحقيقا علميا.
ويمكن تصنيف مستندات البحث كما يلي:
أولا_ المصادر الأولية / الأصلية
أ* شهود عيان او من سمع منهم
ب* المواد العينية: سجلات رسمية، سجلات شخصية، منشورات مثل الصحف...
ج* الأثار المادية: مباني، أدوات، نقوش...
د* مؤلفات: معاصرة لزمن الحدث أو قريبة منه، ومنها:
_ مصادر موضوعية
مصادر دفينة
ثانيا_ المراجع: عبارة عن كتب عنيت بالموضوع إستمدت من المصادر الأصلية، ويمكن ان تكتب حول الموضوع أو جزء منه.وتتخد شكل مقالات وتكون بالعربية وبلغات أجنبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق